فت المطرب الإماراتي حسين الجسمي أنظار الحضور في أوسكار art مؤخرًا في القاهرة بانخفاض وزنه حتى أن الكثيرين داعبوه لمعرفة سر
هزيمته للسمنة، وقدرته على الظهور بـ”لوك” جديد
.
في الوقت نفسه، يعتزم الجسمي الذي انتهى من تسجيل ألبومه دخول المنافسة الغنائية في الموسم الصيفي، حيث كان قد أجَّله من قبل بسبب أحداث غزة.
ورغم أنه ظهر بـ”اللوك” الجديد في مهرجانات عدة منها هلا فبراير في الكويت، إلا أنه كانت المرة الأولى التي يشاهده فيها الجمهور المصري خلال أوسكار art في القاهرة، إثر انخفاض وزنه عشرات الكيلوجرامات.
وكشف الجسمي في مقابلةٍ خاصة عن استطاعته خفض وزنه إلى ما بين 55 – 60 كيلو جرامًا، نافيًا أن يكون وراء ذلك قيامه بإجراء جراحة تجميل.
وقال: “من الذي قال إنني أجريت عمليات تجميل؟! إن مشرطًا لم يوضع في جسمي، ولم ألجأ لا إلى شفط الدهون الذي صدَّعونا به، ولا إلى ربط المعدة أو استئصال أجزاء منها..، فأنا ضد عمليات التخسيس بالجراحة”.
وأوضح أن خفض وزنه جاء عبر التزامه ببرنامج غذائي علمي وصفه الطبيب خالد جودت، مشيرًا إلى أن البرنامج استغرق تنفيذه 5 أشهر، وقال: “استطعت فيها بإرادةٍ من حديد أن أنقص هذه الكيلوجرامات كلها”.
وعزا الفنان الإماراتي إصراره على تنفيذ ما قاله له الطبيب إلى المخاطر التي كان يتهددها بسبب سمنته، وقال: “بدأ الأمر بأن قال لي طبيبي إن السمنة المفرطة التي كنت أعاني منها هي في الحقيقة مرض يهددني، وربما يهدد حياتي نفسها.. إنها عبءٌ على القلب وجهاز التنفس والساقين، لهذا كان لا بد من اتخاذ هذا القرار وتنفيذه”.
وتابع “قررت أن أتسلح بإرادةٍ حديدية”، وأوضح: “يوضع أمامي الأكل فلا آكله.. وأجد نفسي معزومًا وسط الموائد العامرة فلا أكل شيئًا.. وربما أجد نفسي في مطعمٍ فاخرٍ يقدم ألذ الأطعمة، فأقاومها كلها؛ لأن الإنسان يجب أن يكون أقوى من غرائزه”.
الاعتدال في كل شيء
وقال الجسمي إنه يأكل الآن كل شيء باعتدال وبكميات محدودة، مشيرًا إلى أن الأكل هو “عادة شخصية.. فإذا تعودت أن تأكل 5 سندوتشات، فلن تشبع من 4 .. وإذا تعودت أن تأكل سندوتشًا واحدًا، فسوف تشبع من نصفه.. وقد تعودت الآن على كميات الأكل القليلة جدًا، وأصبحت تشبعني تمامًا”.
وحول الأطعمة التي يأكلها بعد خفض وزنه، قال “الخضروات والفواكه وأنواع العصير بدون سكر، وكل أنواع السلطات، علمًا أنني لا أحرم نفسي من أي شيء ابتداء من الشاي، حتى القهوة والنسكافية”.
كان الجسمي قد تسلم من الفنانة صفاء أبو السعود درعًا تكريميًّا عن مجمل أعماله التلفزيونية التي قدمها خلال العام 2008، وهي غناؤه لمقدمة مسلسل “صراع على الرمال” وهو أضخم مسلسل عربي إنتاجيًا والذي كتب من خيال وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى غنائه إلى أكثر من 300 بيت شعري خلال حلقات المسلسل، كما غنَّى الجسمي مقدمةً مسلسل “بعد الفراق” و”رباعيات في حب الله”، وبعد تسلمه الدرع قدم الجسمي مقطعًا من أغنية “بعد الفراق